احتفال رسمي وشعبي بانطلاق مهرجان الطبيعة والجمال بصلالة ..

احتفال رسمي وشعبي بانطلاق مهرجان الطبيعة
والجمال بصلالة .. اليوم
[size=9]أكثر من 2500 مشارك في أوبريت "مسيرة
وإنجاز" يجسدون مظاهر النهضة المباركة وأهم إنجازاتها في 9 لوحات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يرعى وزير ديوان البلاط السلطاني معالي السيد علي بن حمود البوسعيدي اليوم
حفل التدشين الرسمي لمهرجان صلالة السياحي وذلك بمسرح الولايات بالقرية
التراثية بمركز البلدية الترفيهي، ويشتمل الحفل على أوبريت بعنوان "مسيرة
وإنجاز" بمشاركة أكثر من 2500 مشارك، حيث تتلخص فكرة هذا العمل لهذا العام
في قصة الإنسان والمكان منذ تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد
المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، ويجسد الأوبريت مظاهر
النهضة المباركة وأهم إنجازاتها في 9 لوحات تجسد كل واحدة منها طبيعة ما
تحقق على أرض الواقع بكل مميزاته وسماته بعرض هادف مسبوق بنص وثائقي يوثق
جميع الإنجازات بالصوت والصورة وتراعى فيه جوانب الموضوع ودقة الإخراج.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

** لوحات الأوبريت

تعبّر اللوحة الأولى التي تحمل اسم "الوعد" عن إشراقة عصر النهضة المباركة،
ثم تليها اللوحة الثانية حاملة اسم "التحدي" وتجسّد انطلاقة مسيرة بناء
الدولة الحديثة، وتتبعهما اللوحة الثالثة مطرّزة باسم "الأمل" لتبرز النهضة
الاقتصادية في البلاد، بينما تأتي اللوحة الرابعة باسم "الأصالة والتجديد"
لتحكي عن منجزات السلطنة، وأما خامس اللوحات فتحمل اسم "الأمجاد" وخصصت
لتظهر منجزات الثقافة والفنون في البلاد، والسادسة توشّحت باسم "الآفاق"
لتتحدث عن منجزات السياحة والصناعة، والتفتت اللوحة السابعة إلى المرأة
العمانية وحملت اسم "الإصرار"، وركزت اللوحة الثامنة على النجاح والتفرد في
مسيرة النهضة المباركة وحملت اسم "سلّم المجد"، وأما تاسع لوحات المهرجان
فهي عبارة عن أنشودة العهد والولاء.

ومن المقرر أن يتم تقديم فقرات الاحتفال بطريقة باهرة في الساحة المفتوحة
بمسرح الولايات الذي يتسع لحوالي 3000 متفرج بعد أن تمت توسعته وتطويره
وتجهيزه بكافة خصائص التقنية الرقمية وما يصاحبها من مظاهر الإبهار، كما تم
الأخذ بعين الاعتبار أن تكون اللوحات التسع مقسمة تقسيماً فنياً وزمنياً
دقيقاً وبهندسة في غاية الدقة والإخراج، تجمع بين أبعاد المضامين وتناسق
الصورة وتواترها، وكما أن من بين التقنيات التي سيتفرّد بها الاحتفال إطلاق
أربعين شعاعاً، يبرز كل شعاع جانباً معيناً من جوانب النهضة المباركة التي
عمّت الوطن، وتصور كل لوحة من لوحات احتفال مهرجان صلالة السياحي 2010
إنجازات النهضة المباركة وما شهدته السلطنة في كل خمس سنوات من جوانب
تنموية جمة كان فيها الإنسان العماني محور كل تحوّل بدءا من العام 1970
موعد انبثاق نور أول شمس أضاءت أرجاء عُمان وحتى شمس الأربعين التي نعيش
اليوم أنوارها المتلألئة بالإنجازات المتنوعة والشامخة في سماء الوطن والتي
شيدت بسواعد عمانية حرصت على إعادة المجد لعمان تاريخاً وحضارة أصالة
وتراثاً في كل ربوع السلطنة.

** شكر وعرفان

وقال رئيس بلدية ظفار رئيس اللجنة الرئيسية لمهرجان صلالة السياحي سعادة
الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري: إن جلالة القائد المفدى -أعزه الله وأبقاه-
كان النور الذي اهتدى به أبناء الوطن الأوفياء للبناء والتعمير بكل فاعلية
وإقدام وهمة وعزيمة، ومن أجل ذلك خصصت اللوحة التاسعة من لوحات الاحتفالية
لتكون لوحة شكر وعرفان وإجلال وإكبار لباني نهضتنا جعله الله تعالى ذخراً
لهذا الوطن من أجل أن نعانق دوماً مظاهر الشموخ والإباء ومن أجل أن تكون
رايات السلطنة دوماً خفاقة في كل فضاء وليكون شعاعُها مضيئاً لكل الدروب.

وأضاف سعادته: إن مهرجان صلالة السياحي منذ انطلاق أولى فعالياته بفقراته
المتنوعة في كل عام خيرُ مترجم لمسيرة النهضة المباركة التي خطّ نهجها حضرة
صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وأرسى
دعائمها بكل عزم منذ فجر التحول الذي كان نبراساً في حياة كل عماني، حيث
أدرك جلالته منذ الوهلة الأولى أهمية شحذ العزائم والإسهام بكل السبل في
نهضة الوطن بقوله في أحد خطاباته السامية: إن عزائمكم القوية واندفاعاتكم
الأصيلة للنهوض ببلادكم هي الحافز المحرك لمسيرتنا المباركة، وقال سعادته:
إن خطاب جلالته ينم عن إدراك عميق لدور المواطن في العمل من أجل رفعة الوطن
في كل المجالات فكان الاهتمام بتنمية الإنسان رجلاً كان أم امرأة في
السلطنة العامل الذي حقق للسلطنة مظاهر ازدهار كبيرة وبوأها مراتب متقدمة
بين الأمم وحقق لها منازل عليا في المحافل والمنتديات، وأصبح النماء سمة
الحياة اليومية في السلطنة ووجهة لكل من يرغب في الاستثمار في شتى
الميادين، كما أصبح للاقتصاد في السلطنة مكانته المعتبرة على الصعيدين
الإقليمي والدولي بفضل دعائم السياسة الحكيمة والرؤية الراجحة ومناخ الأمن
والأمان الذي يسود ربوع البلاد.

** ترويج سياحي

وأوضح سعادته أن الترويج للسياحة في السلطنة بشكل عام ومحافظة ظفار على وجه
الخصوص يعتبر من الركائز الأساسية التي يسعى ويعتمد عليها المهرجان، حيث
يحرص القائمون على مهرجان صلالة السياحي منذ بداياته على التجديد والتطوير
والتحديث في جميع فعاليات وأنشطة المهرجان سواء التي تقام على أرض مركز
البلدية الترفيهي أو خارجه، وقال سعادته: إن المهرجان سيشهد هذا العام
تركيزا على الزخم الإعلامي والبرامج المتنوعة والتغطيات التليفزيونية وبث
العديد من البرامج التي تسلط الضوء على المهرجان وعلى رأسها تليفزيون
السلطنة وإذاعة السلطنة، بالإضافة إلى عدد من القنوات والإذاعات الأخرى
مشيرا إلى أن قناة الوطن الكويتية ستقوم بتنظيم وإقامة وبث الحفلات الفنية
لمهرجان صلالة السياحي 2010.

وأكد سعادته أن بلدية ظفار تواصل منذ مدة استعداداتها لاستقبال موسم الخريف
السياحي وتهيئة مختلف القطاعات الخدمية التي تشرف عليها البلدية لخدمة
السياح وزوار المحافظة من خلال صيانة المرافق والمنشآت العامة للبلدية
ومضاعفة الجهود المبذولة في مجال الصحة العامة والمجالات الأخرى تماشياً مع
اتساع نشاط الحركة التجارية التي تشهدها أسواق المحافظة خلال موسم الخريف
كما أن البلدية تسعى جاهدة إلى توفير كافة الأعمال والأنشطة الخدمية التي
يحتاجها السائح والمقيم خلال هذا الموسم والتي تدخل ضمن نطاق اختصاص
البلدية وتفعيل الخط الساخن لتلقي البلاغات من قبل السياح والزوار ومتابعة
الإشراف على المخيمات في سهول المحافظة ومراعاة تقيدها بالاشتراطات الصحية
والبيئية التي حددتها البلدية، ويشهد مهرجان صلالة السياحي الذي يعد من
المهرجانات المهمة في المنطقة العديد من الفعاليات والبرامج من أبرزها
القرية التراثية التي تجسد وتقدم لزوارها جانباً من الصناعات الحرفية
التقليدية والفنون والألعاب والأكلات الشعبية والأزياء العمانية من خلال
مسابقة كأس مهرجان صلالة السياحي التي يشارك فيها عدد من الولايات تمثل
كافة محافظات ومناطق السلطنة.

** توفير التسهيلات

كما يحتضن مركز البلدية الترفيهي عدداً كبيراً من المعارض في مختلف
المجالات كالمعارض التجارية والتسويقية والثقافية والفنية والخدمية
والتثقيفية والتقنية والاتصالات بمشاركة الجهات الحكومية والأهلية والقطاع
الخاص وهناك معارض تقام طوال فترة المهرجان وأخرى تقام خلال فترة زمنية
محددة وتحظى بمتابعة واهتمام زوار المهرجان، ويشتمل المهرجان على العديد من
الفعاليات الرياضية والشبابية المتنوعة وكذلك الملتقيات والبرامج والأنشطة
الدينية والاجتماعية المصاحبة لفترة المهرجان إضافة إلى العروض المسرحية
والأنشطة الترفيهية الأخرى التي تركز على الأسر والأطفال.

ويستقطب موسم الخريف الذي يبدأ في 21 من شهر يونيو الجاري ويستمر إلى 21
سبتمبر المقبل من كل عام السياحة العائلية من كافة مناطق السلطنة ودول مجلس
التعاون الخليجي حيث استعدت الجهات الرسمية والأهلية لإنجاح الموسم
السياحي لهذا العام واستقبال زوار المحافظة وتوفير كافة التسهيلات والخدمات
التي تلبي حاجة السائح ومتطلبات القادمين إلى صلالة وقد استعدت محافظة
ظفار لانجاح الموسم حيث تبذل الجهات الرسمية والأهلية جهوداً كبيرة من اجل
توفير كافة التسهيلات والخدمات التي تلبي حاجة السائح وتمكنه من قضاء أفضل
الأوقات في ربوع المحافظة حيث تمت إضافة العديد من المرافق العامة والخدمات
التي تلبي حاجة السائح ومتطلباته من خلال التوسع في إضافة المرافق العامة
وخدمات الإيواء الراقية حيث يوجد العديد من الفنادق إضافة إلى الشقق
والبيوت الفندقية والفلل والشقق السكنية كما يتم سنويا إضافة العديد من
أماكن الإيواء لمختلف المستويات لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السياح.

** لوحة متكاملة

من جهة أخرى بدأت الأفواج السياحية بالتوافد على محافظة ظفار، حيث الطبيعة
ونسائم الخريف الماطرة، ومنذ بداية موسم الخريف في 21 من شهر يونيو الفائت
بدأت القوافل السياحية تشد الرحال الى المحافظة جاءوا إليها لقضاء إجازة
الصيف بين احضان الطبيعة المتميزة، ويترقب الجميع في محافظة ظفار هذا الفصل
الذي يرسل الخير والجو الرائع على المنطقة، كما يترقبه محبو الطبيعة خلال
هذه الفترة من كل عام من أجل الاستمتاع بجوها المميز وقضاء اروع الاوقات،
حيث تكسب محافظة ظفار أهمية سياحية خاصة لتوافر كافة المقومات الطبيعية
والسياحية والأثرية والزراعية والبيئية التي تتكامل فيما بينها لتشكل في
مجملها لوحة طبيعية تزخر بكافة العناصر الجمالية، حيث الطبيعة بجمالها
الساحر الذي يحيط بالمكان ويعطي الزمان ابعاده والبيئة الطبيعية المتنوعة
والمناظر الرائعة والجبال الخضراء والطقس المعتدل والأودية والعيون
والأمطار الخفيفة والمناظر الخلابة والنسمات الباردة المنعشة إلى جانب كثرة
وتنوع المواقع السياحية المنتشرة في كافة أرجائها ذلك يعتبر من أهم
الأسباب التي تجعل من محافظة ظفار وجهة سياحية تقصدها العائلات العمانية
والخليجية حيث الطقس اللطيف فضلا عن حسن الضيافة والحفاوة التي يشعر بها
السائح لدى وصوله محافظة ظفار حيث أصبح الكثير من الزوار يفضلون قضاء
إجازاتهم الصيفية برفقة أسرهم في محافظة ظفار.

ويمتاز مهرجان هذا العام بتنوع أنشطته وبرامجه المتجددة حيث يشهد مهرجان
صلالة السياحي 2010 العديد من الفعاليات والبرامج من ابرزها القرية
التراثية التي تجسد وتقدم لزوارها جانبا من الصناعات الحرفية التقليدية
والفنون والالعاب والاكلات الشعبية والازياء العمانية الى جانب مسابقة
الولايات التي يشارك فيها عدد من الولايات تمثل كافة محافظات ومناطق
السلطنة وهي من الفعاليات المهمة والتي يحرص القائمون على المهرجان على
إدراجها سنويا ضمن فعاليات ومناشط المهرجان كما يحتضن مركز البلدية
الترفيهي عددا كبيرا من المعارض في مختلف المجالات كالمعارض التجارية
والتسويقية والثقافية والفنية والخدمية والتثقيفية والتقنية والاتصالات
بمشاركة الجهات الحكومية والاهلية والقطاع الخاص.

كما يشتمل المهرجان هذا العام على العديد من الفعاليات الرياضية والشبابية
المتنوعة وكذلك الملتقيات والبرامج والأنشطة الدينية والاجتماعية المصاحبة
لفترة المهرجان إضافة إلى العروض المسرحية والأنشطة الترفيهية الاخرى التي
تركز على الأسر والأطفال فضلا عن الأمسيات الفنية التي تستقطب ألمع نجوم
الطرب الخليجي والعربي حيث إن المهرجان خلال السنوات الفائتة حقق قفزات
كبيرة ونجاحات متواصلة ويقدم العديد من المفاجآت مما وضعه في مصاف
المهرجانات العالمية حيث أصبح المهرجان يستقطب الآلاف من السياح والزوار
الذين يقصدون محافظة ظفار للتفاعل مع روعة موسم الخريف التي تمتزج مع
إبداعات المهرجان وأنشطته المختلفة.

[/size]